نظمت سفارة جمهورية إندونيسيا بالمغرب بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، فاس نشاطا ثقافيا يوم الأربعاء13 أبريل الجاري بمدرج ابن بطوطة.
استقبال نائب السفير والوفد المرافق له:
استقبل السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد بوكبوط بمكتبه سعادة سفير جمهورية إندونيسيا بالمغرب السيد E.D.Syarief Syamsuri والوفد المرافق له، حيث تحدثا الجانبين عن عمق العلاقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية إندونيسيا، وبحثا سبل تعزيز التعاون مستقبلا بين الكلية والسفارة.
انطلق اليوم باستقبال الطلبة من مختلف الكليات والمعاهد التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله خارج المدرج وتوزيع تذاكر لتناول وجبات إندونيسية في نهاية الحفل.
وفي حدود الساعة 12.00 صباحا توجه الطلبة إلى داخل المدرج لمتابعة برنامج هذا اليوم الثقافي الممتع.
ابتدأ الحفل، بكلمة ترحيبية لرئيس جمعية الطلبة الإندونيسيين بالمغرب الطالب فقيه عبد العزيز جاء فيها “إن الهدف من إقامة اليوم الثقافي الاندونيسي هو تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب واندونيسيا، وفي هذا الشهر المبارك أبريل عام 1955 جاء وفد علماء المغرب على رأسهم الشيخ علال الفاسي من فاس للمؤتمر باندوغ ، وكان المؤتمر باندوغ يهدف الى تحقيق الاستقلال للدول الآسيوية والافريقية من الاستعمار الغربي ، فاستقل المغرب 1957 ثم زار رئيسنا الأول سوكارنو 1960 اعترافا بالمغرب …. وهذه الزيارة هي أول زيارة للرئيس الجمهورية للمغرب…. فأعطى الملك محمد الخامس التأشيرة ثلاثة أشهر للاندونيسيين كهدية”، وختم قوله بعبارة : “إذا كنت في المغرب فلا تستغرب وإذا كنت في اندونيسيا فلا تستحيا”.
كما ألقى السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس الدكتور محمد بوكبوط كلمة افتتاحية بهاته المناسبة رحب فيها بسعادة السفير والوفد المرافق له والطلبة الإندونيسيين بالمغرب على هاته المبادرة الجيدة، مشجعا على مثل هذه الأنشطة التي تسهم في التقريب بين الحضارات والشعوب في إطار الأخوة الإنسانية والإسلامية التي تجمع بين الشعبين المغربي والإندونيسي.
من جهته رحب سعادة السفير بالسيد العميد وجميع الطلبة، متقدما بتشكراته لجامعة سيدي محمد بن عبد الله على دعمها للطلبة الإندونيسيين، ومنوها بالعلاقة الجيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية إندونيسيا، وفي هذا الإطار نصائح للطلبة الإندونيسيين من أجل تحقيق أفضل إنجازات، وفي الأخير جدد شكره لعمادة كلية الآداب وجامعة سيدي محمد بن عبد الله والطلبة المغاربة على دعمهم المتواصل.
بعد ذلك تواصلت فقرات هذا البرنامج الثقافي المتميز من المديح النبوي ورقصات samanوondel ondel وkicir kicir ووتقديم أغاني بالآلة الموسيقية angklung .
قام مجموعة من الطالبات والطلبة الإندونيسيين بتقديم رقصات معبرة كشفت عن خصوصية هذا البلد الآسيوي العريق.
بعد ذلك أعطى الطالب الإندونيسي الكلمة للطلبة الذين يريدون تقليد الرقص الإندونيسي فتقدم الطالب زكرياء نعانع بكلية الحقوق ظهر المهراز رفقة الطالب أسامة نادري بإعادة الرقص الإندونيسي.
تذوق الأطعمة الإندونيسية:بعد مغادرة المدرج وجد الحضور الكريم في انتظارهم أنواعا متنوعة من الأطعمة الإندونيسية اللذيذة كعربون محبة قدمه الطلبة والطالبات الإندونيسيين للطلبة المغاربة.
التقاط صور تذكارية :كانت هناك فرصة خلال هذا اليوم للالتقاط صور مع سعادة السفير والسيد العميد والطلبة الإندونيسيين بزيهم التقليدي الجميل.
وأيضا كانت فرصة أمام طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله ليتعرفوا على خصوصية هذا البلد الجميل بثقافته المختلفة وأبنائه الطيبين.
By : http://assiapress.com/Post.aspx?id=1241